جمعية مراقبة الثروات وحماية
البيئة بالصحراء الغربية
اخبار
– التقى رئيس جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية * لحسن دليل * على الساعة الثالثة زوال اليوم الاربعاء 24 فبراير 2016 ، ، بكل من المستشار السياسي للشؤون السياسية السيد * انتوني بيرد * ، وكذلك الممثل بقسم الشؤون السياسية و المكلف بملف الصحراء الغربية وحقوق الانسان السيد * جيمس-ويلسون* .
بداية تم التذكير بأهمية المجتمع المدني و ضرورة التواصل معه و عقد لقاءات دورية من اجل التباحث ، حيث أكد أعضاء السفارة انهم سوف يقومون بزيارة الى اقليم الصحراء الغربية ما بين السابع و التاسع من شهر مارس القادم ، وفي معرض حديثها عبرت الجمعية عن الاكراهات و العراقيل التي تواجه عملها ، و المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الانسان ، فضلا عن انتهاك النظام المغربي الصارخ للمادة 22 من العهد الدولي التي تنص على أن: “لكل فرد حق في حرية تكوين الجمعيات مع آخرين، بما في ذلك حق إنشاء النقابات والانضمام إليها من أجل حماية مصالحه”. ، حيث رفضت السلطات المغربية استلام وثائق تأسيس الجمعية دون ابداء اية اسباب ، كما تطرق النقاش الى العديد من القضايا الهامة المتعلقة بملف الثروات كموضوع الشركات الاجنبية واستثماراتها المخالفة للقانون و الشرعية الدوليين ، وكذا النهب الممنهج الذي يطال الثروة البحرية ، الفوسفاط ، الملح والرمال ، وبخصوص موضوع البيئة فقد تم التنبيه الى خطورة بدء اشتغال محطة طاقة حرارية تعمل بالفيول الثقيل و الذي يعتبر اسوأ انواع الطاقات و ما يترتب عن ذلك من تأثيرات مدمرة على صحة الانسان والبيئة على حد السواء ، وتناول الحديث كذلك التهديد الخطير و المتواصل الذي تتعرض له الفرشة المائية بالداخلة ، و الذي بات يدق ناقوس الخطر ، وفي الاخير تركز النقاش حول العنصر الصحراوي باعتباره اهم ثروة ، و ما يتعرض من تفقير و تجهيل و تجويع ، حيث ورغم مرور ازيد من اربعين سنة من النهب و الاستنزاف لازال اقليم الصحراء الغربية لا يتوفر على أي مؤسسة جامعية ، باستثناء شبه نواة كلية الشريعة بمدينة السمارة ، ومقرها تابع في الاصل لمصلحة الشبيبة و الرياضة ، في حين مدينة صغيرة كمدينة اسطات توجد بها ازيد من اربع كليات ، وكذلك ندرة الخريجين من الاطباء و المهندسين الصحراويين ، و ما تطرحه هذه السياسات من علامات الاستفهام ، وعند استفسار الجمعية لأعضاء السفارة عن تواجد * أمديست * بمدينة العيون و هي منظمة امريكية ، في حين ان الحكومة الامريكية استثنت اقليم الصحراء الغربية اثناء عقدها لاتفاقية التجارة الحرة مع المغرب ، كان الرد هو ان هذه المنظمة غير ممولة من طرف الحكومة الامريكية ، و ان الحكومة الامريكية منسجمة مع نفسها في هذا الشأن و لن تقوم بأية انشطة استثمارية في هذا الاقليم.
عن جمعية مراقبة الثروات و حماية البيئة بالصحراء الغربية